لقاء الفنان قصى خولى فى مجلة ليالينا
هو بحر عميق عندما تقرر الغوص فيه يجب أن تكون حذرا، فالغوص في بحور
لا تعرف عمقها خطر، هذه هي شخصية النجم العربي السوري قصي خولي.
هو بحر هاديء عميق أشبه بالمحيط ، أمواجه الهادئة تجذبك للغوص فيه، فتنخدع لتجد نفسك في الأعماق لا تعرف كيف تخرج إلى السطح مرة أخرى، قصي خولي شخصية تعتقد أنها كتاب مفتوح لكن في الحقيقة هو كتاب مغلق بإحكام، «ليالينا» استطاعت فتح هذا الكتاب وغاصت في بحور الكثير من الأسرار يكشف عنها قصي خولي في هذا الحوار:
حوار: مروة يحيى
تصوير: شريف مختار
تصميم ملابس: سعيد رمزي
كوافير: ألكسندر
ماكياج: إيهاب محروس
شكر خاص لفندق: Le Riad Hotel Tell A Story
في الحلقات الأولى من عرض مسلسل «سرايا عابدين» حدث هجوم شديد سواء من قبل النقاد أو الجمهور المصري على المسلسل، الكثير رأى أن ليس هذا هو التاريخ المصري، خاصة وأن المعالجة الدرامية مقتبسة بشكل كبير عن المسلسل التركي «حريم السلطان»..هل ترى أن المسلسل استحق هذا النقد؟
هذا السؤال يجب أن تجيب عليه هبة مشاري حمادة، في النهاية أنا ممثل قرأت دور أعجبت به، المسلسل مكتوب ومحبوك بطريقة جميلة وفيه علاقات جميلة، وهو مطروح أن يكون من ضمن المسلسلات التي لم تقدم هذه الإمكانيات والقدرات الضخمة في الوطن العربي.
هو بحر هاديء عميق أشبه بالمحيط ، أمواجه الهادئة تجذبك للغوص فيه، فتنخدع لتجد نفسك في الأعماق لا تعرف كيف تخرج إلى السطح مرة أخرى، قصي خولي شخصية تعتقد أنها كتاب مفتوح لكن في الحقيقة هو كتاب مغلق بإحكام، «ليالينا» استطاعت فتح هذا الكتاب وغاصت في بحور الكثير من الأسرار يكشف عنها قصي خولي في هذا الحوار:
حوار: مروة يحيى
تصوير: شريف مختار
تصميم ملابس: سعيد رمزي
كوافير: ألكسندر
ماكياج: إيهاب محروس
شكر خاص لفندق: Le Riad Hotel Tell A Story
في الحلقات الأولى من عرض مسلسل «سرايا عابدين» حدث هجوم شديد سواء من قبل النقاد أو الجمهور المصري على المسلسل، الكثير رأى أن ليس هذا هو التاريخ المصري، خاصة وأن المعالجة الدرامية مقتبسة بشكل كبير عن المسلسل التركي «حريم السلطان»..هل ترى أن المسلسل استحق هذا النقد؟
هذا السؤال يجب أن تجيب عليه هبة مشاري حمادة، في النهاية أنا ممثل قرأت دور أعجبت به، المسلسل مكتوب ومحبوك بطريقة جميلة وفيه علاقات جميلة، وهو مطروح أن يكون من ضمن المسلسلات التي لم تقدم هذه الإمكانيات والقدرات الضخمة في الوطن العربي.
لكن المسلسل طاله الكثير من النقد..
لا اعتقد أن هناك أي مسلسل عربي قادر على تقديم عمل تاريخي متزن، «سرايا عابدين» عُرف من بداية عرضه بأنه ليس مسلسل تاريخي، هو قصة مستوحاة، واعتقد أنه تم الاستناد إلى شخصية الخديوي تأكيداً على أنه ليس تقليداً لـ»حريم السلطان»، «الخديوي إسماعيل» شخصية مهمة ومؤثرة في الوطن العربي وبالتالي لا يجوز أن يكون العمل تقليداً لـ«حريم السلطان» كما قال البعض، حتى المسلسل التركي مقام عليه دعاوى قضائية تتهمه بتشويه السلطان، إذاً لا يوجد عمل ممكن أن يقدم سيرة حياة كاملة على مدار 20 أو 25 سنة بشكل متزن، وأريد أن أؤكد أنه ليس من المتفرض أنا وزملائي الممثلين والعاملين في الحقل الفني تقديم دروساً في التاريخ، الهدف الأساسي للدراما هو تحقيق المتعة للمشاهد، في النهاية قرأت مسلسل جميل ونفذ بشكل جيد جداً وبالتأكيد هناك معترضين، لكن دعينا نتحدث على الجانب الآخر وهي التي لم يتطرق لها أحد في هذا العمل على صعيد الإخراج، التمثيل، الديكور، الأزياء، الإضاءة والبذخ الإنتاجي.
دعنا نتحدث بصراحة، أنت ممثل من الوزن الثقيل عندما يأتي لك سيناريو وترى فيه بعض الأخطاء أو بعض الأشياء التي تحتاج إلى تعديل أو أنك غير مقتنع بها بالتأكيد لن تنفذها؟
بالتأكيد، ولكن أنا كنت مقتنعا بالعمل وبالشخصية، ولا يصح أن يشارك
ممثل في عمل وبعد العرض يقول أنه لم يكن مقتنعا . «سرايا عابدين» أخذ موافقات من
لجان مصرية كبيرة، ولو رأت هذه اللجان أي تشويه لتاريخ مصر لما كان ُسمح بتنفيذ
العمل من الأساس أو عرضه. قد يكون تاريخياً أو على صعيد الأحداث يوجد أشياء غير
حقيقية، لكن في رأيي هناك بعض الناس لا يعرفون الخديوي إسماعيل ونحن عّرفناهم
عليه، وصرحت من قبل وسأظل أقول أننا شعوب لا تقرأ، فلا يجوز محاكمة عمل فني
واتهامه بعرض شخصية مغايرة ومختلفة وغير حقيقية وتشويه لتاريخ الخديوي إسماعيل،
فمن الأجدى أن تُعرّف إبنك على الخديوي إسماعيل وتقرأ له من كتب التاريخ والمدارس
والجامعات هي التي تعرف عن تاريخنا العربي ولا تلاحق الأعمال الدرامية وتتهمها
بتشويه التاريخ.
هل وصلك أخباراً أن أحداً من عائلة الخديوي إسماعيل أبدوا اعتراضهم على العمل؟
قد يكون هناك معترضون من العائلة وهذا حقهم، ولكن الشخصيات التاريخية ليست ملك لأحد بل هي ملك الناس جميعاً، ونستطيع تناولها من أي جانب، فمثلاً مسيرة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر قُدمت في أكثر من عمل فني سواء في السينما أو الدراما، وكل عمل منهم كان فيه سلبيات وايجابات.
هل وصلك أخباراً أن أحداً من عائلة الخديوي إسماعيل أبدوا اعتراضهم على العمل؟
قد يكون هناك معترضون من العائلة وهذا حقهم، ولكن الشخصيات التاريخية ليست ملك لأحد بل هي ملك الناس جميعاً، ونستطيع تناولها من أي جانب، فمثلاً مسيرة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر قُدمت في أكثر من عمل فني سواء في السينما أو الدراما، وكل عمل منهم كان فيه سلبيات وايجابات.
دعنا نتفق أنه ليس عمل تاريخي وهو عمل درامي، ولكن في الوقت ذاته هناك
بعض الأشياء لا تمت بصلة إلى الحقيقة؟
طالما صنف على أنه عمل درامي فهو تجرد من مصداقيته التاريخية لحالة لها علاقة بالفن والمتعة والحبكة والذروة الدرامية، دعيني أقول لك أن مشهد وفاة الملك فؤاد ابكى ثلاثة أربع المشاهدين، ولو طرح عليّ العمل على أنه توثيق للتاريخ لما شاركت به.
هل كنت تتابع النقد؟
كنت أتباع ما ينشر على الإنترنت، واحترم كل النقد الإيجابي منه والسلبي، ولكن يجب أن يكون النقد دقيق ومفصّل.
يقول البعض أنك قبلت العمل في المسلسل رغبة منك في الانتشار بمصر؟
نعم أحد الأسباب الأساسية، أي ممثل عربي يرغب التواجد بالدراما المصرية لانتشارها وأهميتها لأنها دراما رائدة منذ زمن، ولكن لم يكن السبب الأساسي، وبصراحة عرض علي أكثر من عمل، وكممثل عربي عندما كنت أفكر الدخول في الدراما المصرية كان خوفي الشديد هو الدخول إلى ساحة فيها نجوم كبار جداً، حيث هناك شباب في مصر تركوا بصمات رائعة جداً، في لحظة من اللحظات كنت أقول لنفسي أهذا هو التحدي الذي تريد الإقدام عليه..؟ وعندما قرأت «سرايا عابدين» وجدت أن هذا العمل هو العمل الأنسب لي للدخول الى الدراما المصرية.
ردود الأفعال عربياً كانت إيجابية، لكن نريد أن نتعرف على ردود الأفعال التي وصلتك في مصر؟
في الحقيقة تلقيت مديح من أساتذة كبار وزملاء من الوسط الفني حول العمل وحول دوري وأدائي وتلقيت ايضا اراءا لا تتفق مع العمل.
ما هي المسلسلات التي تابعتها في رمضان؟
تابعت مسلسلات مصرية جيدة جدا فيها رؤية بصرية قوية جداً, كما تابعت مسلسلات سورية وعربية متميزة أيضا.
طالما صنف على أنه عمل درامي فهو تجرد من مصداقيته التاريخية لحالة لها علاقة بالفن والمتعة والحبكة والذروة الدرامية، دعيني أقول لك أن مشهد وفاة الملك فؤاد ابكى ثلاثة أربع المشاهدين، ولو طرح عليّ العمل على أنه توثيق للتاريخ لما شاركت به.
هل كنت تتابع النقد؟
كنت أتباع ما ينشر على الإنترنت، واحترم كل النقد الإيجابي منه والسلبي، ولكن يجب أن يكون النقد دقيق ومفصّل.
يقول البعض أنك قبلت العمل في المسلسل رغبة منك في الانتشار بمصر؟
نعم أحد الأسباب الأساسية، أي ممثل عربي يرغب التواجد بالدراما المصرية لانتشارها وأهميتها لأنها دراما رائدة منذ زمن، ولكن لم يكن السبب الأساسي، وبصراحة عرض علي أكثر من عمل، وكممثل عربي عندما كنت أفكر الدخول في الدراما المصرية كان خوفي الشديد هو الدخول إلى ساحة فيها نجوم كبار جداً، حيث هناك شباب في مصر تركوا بصمات رائعة جداً، في لحظة من اللحظات كنت أقول لنفسي أهذا هو التحدي الذي تريد الإقدام عليه..؟ وعندما قرأت «سرايا عابدين» وجدت أن هذا العمل هو العمل الأنسب لي للدخول الى الدراما المصرية.
ردود الأفعال عربياً كانت إيجابية، لكن نريد أن نتعرف على ردود الأفعال التي وصلتك في مصر؟
في الحقيقة تلقيت مديح من أساتذة كبار وزملاء من الوسط الفني حول العمل وحول دوري وأدائي وتلقيت ايضا اراءا لا تتفق مع العمل.
ما هي المسلسلات التي تابعتها في رمضان؟
تابعت مسلسلات مصرية جيدة جدا فيها رؤية بصرية قوية جداً, كما تابعت مسلسلات سورية وعربية متميزة أيضا.
علمنا أن هناك اتجاه لدبلجة المسلسل بأكثر من لغة ما مدى صحة هذه
المعلومة؟
لا أعلم في الحقيقة مدى صحة هذا الكلام في النهاية هو قرار القناة.
حدثنا عن اتجاهك إلى الإنتاج بعد تأسيس شركة الإنتاج الخاصة بك؟
أسست الشركة منذ شهرين، مقرها بالمنطقة الإعلامية بأبوظبي، أحببت أن أوسع من نشاطاتي الفنية، حيث أرى ان نجاح المهنة له علاقة بتكامل المهنة وبفهم طبيعة الإنتاج والإخراج، وأشعر أنني ممكن أن أساهم بتطوير أو تحسين استمرار هذه الصناعة على المستوى العربي بشكل عام والسوري بشكل خاص، وأنا كقصي خولي أرى أن هناك مجموعة من المواهب تبحث عن من يمد لها يد العون ويكتشفها، وشعرت أنه من واجبي الوقوف بجانب هذه المواهب عن طريق الشركة لأنه في الحقيقة الوسط الفني فيه تحزبات أو «شللية» كما يطلق عليها، وأنا من هذا المنطلق قررت تأسيس شركة إنتاج لتقديم شيء لهذه الصناعة.
ما هي أول أعمال شركتك؟
هناك عملان سوريان بالإضافة إلى عمل سوري مصري، وهو العمل الذي نعكف حالياً على الوقوف على تفاصيله النهائية، أيضاً هناك عمل في بالي منذ عامين، حيث أرغب في تقديم شخصية بليغ حمدي خاصة أنني من عشاقه, وبليغ حمدي حقيقةً ملحن ومبدع عالمي ولكن لم تساعده الظروف ليصل إلى العالمية، أشعر أن حالة بليغ حمدي تشبه كثيرا الموسيقي النمساوي موزارت وهي البوهمية والعقبرية، والشارع العربي يعرف أن بليغ حمدي موسيقي مهم ولكن هناك أشياء أخرى داخل عوالم بليغ يجب أن يعرفها الجمهور.
لا أعلم في الحقيقة مدى صحة هذا الكلام في النهاية هو قرار القناة.
حدثنا عن اتجاهك إلى الإنتاج بعد تأسيس شركة الإنتاج الخاصة بك؟
أسست الشركة منذ شهرين، مقرها بالمنطقة الإعلامية بأبوظبي، أحببت أن أوسع من نشاطاتي الفنية، حيث أرى ان نجاح المهنة له علاقة بتكامل المهنة وبفهم طبيعة الإنتاج والإخراج، وأشعر أنني ممكن أن أساهم بتطوير أو تحسين استمرار هذه الصناعة على المستوى العربي بشكل عام والسوري بشكل خاص، وأنا كقصي خولي أرى أن هناك مجموعة من المواهب تبحث عن من يمد لها يد العون ويكتشفها، وشعرت أنه من واجبي الوقوف بجانب هذه المواهب عن طريق الشركة لأنه في الحقيقة الوسط الفني فيه تحزبات أو «شللية» كما يطلق عليها، وأنا من هذا المنطلق قررت تأسيس شركة إنتاج لتقديم شيء لهذه الصناعة.
ما هي أول أعمال شركتك؟
هناك عملان سوريان بالإضافة إلى عمل سوري مصري، وهو العمل الذي نعكف حالياً على الوقوف على تفاصيله النهائية، أيضاً هناك عمل في بالي منذ عامين، حيث أرغب في تقديم شخصية بليغ حمدي خاصة أنني من عشاقه, وبليغ حمدي حقيقةً ملحن ومبدع عالمي ولكن لم تساعده الظروف ليصل إلى العالمية، أشعر أن حالة بليغ حمدي تشبه كثيرا الموسيقي النمساوي موزارت وهي البوهمية والعقبرية، والشارع العربي يعرف أن بليغ حمدي موسيقي مهم ولكن هناك أشياء أخرى داخل عوالم بليغ يجب أن يعرفها الجمهور.
Comments