لقاء الفنان قصى خولى فى برنامج الحكُم مع وفاء الكيلانى


يوم الاثنين 20/10/2014 التقى الفنان قصى خولى مع المذيعة وفاء الكيلانى فى برنامجها الشهير الحكُم تألقت وفاء الكيلانى فى اسئلتها وتألق الفنان قصى خولى فى اجوابته كعادته التى تميزت بالعفويه الشديدة والصراحة بدأت الحلقة بفيديو صغير ممتع يحكى عن قصى بكل تفاصيل حياته وكانت نتيجه هذا الفيديو القصير هى بكاء قصى من شده تاثره به وقرر ان يقوم بشكل عفوى فكاهى ويترك الحلقة وبسؤال وفاء له قال : ماعاد فى داعى ..كتير هيك .

وبسؤاله عن علاقاته العاطفية قال أنّه تربّى في بيتٍ مُحافظٍ صرف فيه أهله جهدًا ووقتًا كبيرين على تربيته بشكلٍ جيّد هو وأخواته وأضاف أنّه ترعرع في منزلٍ تواجدت فيه أمّه وأربع أخوات أي خمسة نماذج من النّساء في المنزل، لذلك يعتقد أنّه يملك قدرة كبيرة على قراءة المرأة وعلى استيعابها والإحساس العميق بمشاعرها كما قال لأنّها وُجدت منذ صغره في هذه البيئةأمّا عن انجذابه وهو بعد مُراهق إلى النّساء الأكبر سنًّا منه، فاعتبر قُصي أنّ "الستّ خبرةدون شكّ وأنّ من ينجذب إلى النّساء في أعمارٍ كبيرة يجد فيها حنان الأمّ والحبيبة في الوقت نفسه
تحدّث الممثّل السّوري قُصي خولي عن الإشاعات الكثيرة التي ربطت اسمه بإسم فنّانات كثيرات من مغنذيات وممثّلات كسُلافة معمار، ميساء مُغربي، أمل بشوشة وكنا حنّا باعتبار أنّ علاقة حبّ جمعت بينه وبينهنّ. وللردّ على تلك الإشاعات، أكّد قُصي أنّ كلّ الفنانات المذكورات صديقاته وتربطه بهنّ علاقة قويّة وعميقة، ولكن لا يجمعه بهنّ غير الصّداقة. أمّا عن علاقته بميساء مغربي تحديدًا، فقال قُصي أنّ انتشار صورة له يقبّل فيها يد ميساء مغربي جعلت النّاس تعتقد أنّه على علاقة بها، مؤكّدًا أنّه يحبّها من قلبه ويحترمها فهي صديقة قديمة له ولكنّ ما كُتب في الصّحافة عن علاقة الحبّ بينهما بسبب الصّورة غير صحيح أبدًا.
لم تنسى المذيعه وفاء الكيلانى ان تسأل قصى خولى عن السؤال الذى يشغل اغلب معجباته لماذا لم يتزوج حتى الان قُصي أجاب ببساطة أنّه "ما صار نصيبوأكمل أنّه لم يجد الإنسانة التي تناسبه ويناسبها ليُكمل حياته معها ويشكّل بيتًا وأسرة مع احترامه للجميع. ثمّ كشف أنّه مرّ في حياته أشخاصٌ كان من المفترض أن يكونوا نصفه الآخر ولكنّ الظّروف لم تُسعفهم كاختلاف الدّيانة مثلاً  الذي كان أحد أبرز هذه الظّروف
عن إمكانيّة تغيير دينه لأجل امرأة يحبّها، أجاب قُصي أنّه لو خطرت له هذه الفكرة ولو بنسبة 1 % لكان متزوّجًا حاليًّا، مضيفًا أنّ من يغيّر دينه لأجل الزّواج قد يغيّر أيّ شيء في الحياة أو يخسر أي شيء فيها.

فمن يقدم على ذلك في رأيه، عليه أن يفعل ذلك بقناعة كاملة خاصّةً أنّ هذه الخطوة صعبة في الوطن العربي وفي طبيعة العلاقات الأسريّة والبيتيّة وطريقة التّربية. لكنّه أعرب من الدّاخل أنّه مع هذا الزّواج إذ كان يتمنّى أن يتزوّج المرأة التي أحبّ ولكنّه في الوقت نفسه مربوط بأسرة وعادات وتقاليد لا علاقة لها بمشاكل مع الأديان من واجبه الحفاظ عليها كونها سبب وجوده. وختم ليقول: "أنا أحسد من يملك القدرة على التَّضحية بتغيير دينه والزّواج ممّن أحبّ
 تحدّث الممثّل السّوري قُصي خولي للإعلاميّة وفاء الكيلاني في برنامج "الحٌكم"عن المشهد الشّهير في مسلسل "سرايا عابدينالذي جمعه في المغطس بالممثّلة المصريّة غادة عادل الذي شهد مشاركات كثيرة عبر مواقع التّواصل الإجتماعي كلّها والذي اعتبره البعض مشهدًا جريئًا وصادمًا.
فقال في البداية أنّه يحترم غادة كممثّلة ويحترم أداءها لهذا المشهد لأنّها تحبّ مهنتها كثيرًا وكانت مُخلصة لها. ومع أنّه خاف من أن يُفهم رأيه بطريقة هجوميّة أو فذّة، اعتبر أنّ للعرب مشاكل نفسيّة كبيرة جدًّا.
فهذا المشهد تمّ تنفيذه أمام 50 شخص على الأقلّ أي أعضاء فريق العمل كما قال، فعند تصويره نُفّذ بحرفيّة ومهنيّة كاملتين، بعيدًا جدًّا عن أي تفكير، ولو للحظة، بفكرة خاطئة، "لأنّنا لم نكن نفكّر إلاّ بالماء الباردة التي كان علينا النّزول فيها"

أمّا عن انزعاج النّاس من الإيحاء الموجود فيه، رجّح قُصي سبب ذلك إلى عرض المسلسل في شهر رمضان الكريم رغم أنّه لا يحتوي أيّ شيء مُبالغ فيه في رأيه، مضيفًا أنّ النّاس كانت تفترض ماذا كان يحدث في المشهد أو تحت الماء أو ماذا كانت غادة ترتدى

كما تحدث عن فكرة الربيع العربى التى كانت سبب لكثير من الالم والوجع للمواطنين العرب وعن حبه الشديد لابناء بلده سوريا وتشجيعه المستمر لهم

لمشاهدة الحلقة كاملة على الرابط التالى

Comments